اليوم أكتب لك

اليوم لن أغضب , لن أدع شيئاً يستفزني , لن أدع أحداً يصل إلى أعصابي ولن أترك أي موقف يؤثر بي و بالتأكيد لن أبكي حتى و إن كانت دموع الفرح.حتى مع انقطاع الكهرباء في الكوافير فلن اصاب بالإحباط حتى اذا جاء أدهم غاضباً لأننا تأخرنا على الأستديو فلن أغضب منه.

لقد غضبت كثيراً و حزنت كثيراً و بكيت كثيراً خلال عام ونصف من الخطوبة التي لا أتذكر منها يوم بدون مشاكل . كل من يعرفنا كان يضع السدود و العراقيل حتى لا نصل إلى ما نحن فيه اليوم . فاليوم حبيبي وأنا سوف نحقق ما تمنيناه.

كان هذا كلامي وتفكيري في صباح يوم 7-9-2002 يوم زفافي.اليوم و قد مر على زواجي 7 سنوات بالتمام و الكمال أقول:

حبيبي ..الحمد لله أن كتب لي أن أجتمع معك تحت سقف واحد بعد أن ظننا اننا لن نجتمع. و الحمد لله على ما من الله به علينا من البنين (أحمد)ومن البنات (نور).

بارك الله لي فيك و أسعد أيامك و أضاء طريقك و وفقك في ما تسعى إليه ورزقك الله الرزق الحلال الطيب و أعطاك ما تتمنى.

اللهم في شهرك الكريم هذا أرجو رضاك عني و عن زوجي و أولادي و أن تجعلنا اللهم من عبادك الصالحين.